السبت، 27 أغسطس 2011

إن تحدث المنطق


إن تحدث المنطق قال بأن المشكلة تكمن في الثقة فنحن شعب فقد الثقة بالحكومات ويبدولي أن الحكومات فقدت الثقة ليس فقط بالشعب ولكن بهيكلها الداخلي ولذلك خروج حكومة ديمقراطية من رحم هذه الأزمة أمر ليس بالمستحيل ولكن صعب جدا يحتاج إلى إرادة قوية وتوحيد الصفوف داخليا وخارجيا ...يعني ما أريد أن أصل إليه أنه من المستحيل أن تخرج حكومة إلاهية كاملة ومكملة للشعب ولكن ستكون بشتى الأحوال افضل بسنين ضوئية من الوضع الحالي ... وهنا اريد ان اعطف على موضوع مهم وأساسي من جهتي الشخصية ارى أن هناك عنصر ما ناقص بالمعادلة ألا وهي صفة القائد فنحن بحاجة لقائد من الشعب يخرج منهم وينظمهم تحت رايته ولكن كما كنت قد ذكرت بأن المسألة هي مشكلة ثقة فمصطلح القائد تم تشويهه وتطويعه ليناسب مقاسهم فعلمونا بأن القائد يطلب ولا يطالب ويضرب ولا يحاسب وما إلى ذلك ولكن يجب أن نقرأ التاريخ لا خير في امة لا تعرف تاريخها إقراوا وتمعنوا بالحضارة الإسلامية كان لها رموز قيادية أحبها الشعب وأخلص لها وبالمقابل فإن تلك القيادات دخلت التاريخ وأدخلت معها شعوبها فكانوا متطوير وسابقين عصرهم ... هذا والله المستعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق