نعم أيه الشعب السوري نصركم أصبح على مرمى البصر، فكيف ومن أين أتيتم بهذا القدر من العزم وهذا الإيمان الذي خرجتم به من دون اي دفاعات أو إحتياطات لتواجهوا جيشا ومسلحا مدربا ليقتل ،نعم كان النظام السوري مستعدا وكامل الجاهزية بكل ما تتمناه اي دولة قمعية من وسائل تكتيكية وعسكرية ودبلوماسية حتى كاد العالم أن ينخدع لابل كادوا هم ذاتهم أن ينخدعوا ولكن الشعب تعلم شيئا مهما ونحن لانتعلم إلا من تجاربنا تعلموا الإمان بالله والإتحاد والمطالبة بالحق وأنه لاتوجد أي قوة يمكن لها ان تثنينا أو تحبطنا وأننا لا نريد لا غرب ولا شرق فقد إبتديناها سورية وسننهيها سورية بإذن الله وأزيدك من الشعر بيت نحن سنطبق الديمقراطية على كل من قعد ونهق وكل من قتل وسرق وكل من عارض وفرق وإفترق .. نعم تعلمنا الدرس أن الشعب إن إختلف وإفترق فهذه ليست مصادفة بل هي سياسة قديمة لحكم الطغاة سواء من الداخل أم من الخارج فالشعب هو القوة الساحقة وهو بإتحاده هو الوطن هو الجيش وهو الحاكم ... فإن تمسكتم بوحدتكم وعزيمتكم فإنكم ستسكنون إلى بلد أقل ما يقال فيه أنه ... عادل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق