الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

وليس الغربال بخافي الشمس





لا أظن أن السجون ستتسع لعشرين أو أربعة وعشرين مليون ولا حتى القبور وليس
الغربال بخافي الشمس ولسنا أولاد مبارح والوقت يلعب بملعبنا ... فيا نظاما خسر شعبه وأصدقائة وحتى خالقه ... أنتم تعلمون أن نهاية القصة تقض مضاجعكم وتحرمكم النوم ... ولتعلموا أننا ألفنا صوت الرصاص وشهدائنا هم مثلنا العليا وصدقوني أن إيماننا زاد ومعنوياتنا فوق السحاب فنحن باقون هنا في شوارعنا وفوق أسطح منازلنا والله ستروننا حتى في أحلامكم فليس بيننا وبينكم لاجدار ولا عازل فإما أعتدلوا وإما إعتزلوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق