لا أظن أن السجون ستتسع لعشرين أو أربعة وعشرين مليون ولا حتى القبور وليس
الغربال بخافي الشمس ولسنا أولاد مبارح والوقت يلعب بملعبنا ... فيا نظاما خسر شعبه وأصدقائة وحتى خالقه ... أنتم تعلمون أن نهاية القصة تقض مضاجعكم وتحرمكم النوم ... ولتعلموا أننا ألفنا صوت الرصاص وشهدائنا هم مثلنا العليا وصدقوني أن إيماننا زاد ومعنوياتنا فوق السحاب فنحن باقون هنا في شوارعنا وفوق أسطح منازلنا والله ستروننا حتى في أحلامكم فليس بيننا وبينكم لاجدار ولا عازل فإما أعتدلوا وإما إعتزلوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق