عندما استلم شارل ديغول رئاسة الجمهورية الخامسة في فرنسا كانت الشبهات تحوم حول أحد كبار الموظفين في قصر الرئاسة بأنه يعمل لمصلحة دولة كبرى معادية ... وقد عجزت كل الأجهزة المختصة عن الوصول إلى دليل مادي واحد يدينه.
وفى النهاية رفع الأمر إلى الرئيس ديغول ... فقام باستدعاء الموظف المشتبه به إلى مكتبه ... واستثمر ديغول عنصر المفاجأة وهيبة الرئاسة .. ففاجأه بسؤاله: منذ متى وأنت تعمل لصالح الدولة كذا؟ .. فأجابه الموظف لفوره: منذ سنوات يا سيدي الرئيس ... ثم دار بينهما حوار سريع:
- الرئيس: كيف تتلقى التعليمات؟
- الجاسوس: لا أتلقى أي تعليمات.
- الرئيس: كيف ترسل تقاريرك؟
- الجاسوس: لا أرسل أية تقارير.
- الرئيس (مندهشاً): كيف يتصلون بك إذن؟!!
- الجاسوس: لا يوجد أي اتصال.
- الرئيس (مندهشاً): كيف تعمل إذن لصالح الدولة المعادية؟
- الجاسوس: إن مهمتي تنحصر من خلال موقعي بأن أختار دائما أقل الموجودين طموحاً، وأدناهم همَّةً، وأسوأهم من حيث الكفاءة والاختصاص لعضوية اللجان الحساسة والمهمة .. لتصبح توصيات هذه اللجان تفتقد الطموح والهمَّة العالية.
وفى النهاية رفع الأمر إلى الرئيس ديغول ... فقام باستدعاء الموظف المشتبه به إلى مكتبه ... واستثمر ديغول عنصر المفاجأة وهيبة الرئاسة .. ففاجأه بسؤاله: منذ متى وأنت تعمل لصالح الدولة كذا؟ .. فأجابه الموظف لفوره: منذ سنوات يا سيدي الرئيس ... ثم دار بينهما حوار سريع:
- الرئيس: كيف تتلقى التعليمات؟
- الجاسوس: لا أتلقى أي تعليمات.
- الرئيس: كيف ترسل تقاريرك؟
- الجاسوس: لا أرسل أية تقارير.
- الرئيس (مندهشاً): كيف يتصلون بك إذن؟!!
- الجاسوس: لا يوجد أي اتصال.
- الرئيس (مندهشاً): كيف تعمل إذن لصالح الدولة المعادية؟
- الجاسوس: إن مهمتي تنحصر من خلال موقعي بأن أختار دائما أقل الموجودين طموحاً، وأدناهم همَّةً، وأسوأهم من حيث الكفاءة والاختصاص لعضوية اللجان الحساسة والمهمة .. لتصبح توصيات هذه اللجان تفتقد الطموح والهمَّة العالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق