من يرى الوضع الراهن على التنسيقيات الممثلة للشعب أو حتى على مستوى المعارضة يلاحظ أن الطريق للديمقراطية يحتاج لفترة قد تكون طويلة لتمكين قواعد وأسس الديمقراطية فنحن لم نسمع عن الديمقراطية إلا في مجالس النقاش والتنظير حتى أن مفهومنا عن الديمقراطية تشعب وأصبح كثوب واسع... من عند الخصر وضيق عند الرقبة ... نحتاج لخبرات وعقول مفكرة ولكن مخلصة وهذه التركيبة صعبة في الوضع الراهن .. قد تجد الإخلاص في قلوب الشباب ولكن لازلنا نفتقر للخبرة في الكثير من الأمور وهنا لا نجد حلا غير التعليم بالطريقة الصعبة وهي التعلم من الأخطاء والأخيرة تحتاج لوقت ولجهد والمشكلة تكمن بأن الوقت حاليا قد لايكون لصالحنا والحل بالوعي وتقبل النقد البناء والتعلم من خبرات الآخرين من الزمن الحاضر والماضي ... ويدا بيد سنقلع شوكنا بيدنا بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق