رسالة إلى كل مواطن سوري وعربي يعارض ثورتنا السلمية :
نحن وإن خرجنا في هذه الظروف فخروجنا كان على ظلم ليس على شخص أو على دين أو على أو طائفة .. خرجنا نطلب الإنصاف خرجنا نطلب الكرامة والرد كان أطفال مطوقة بأكفان بيضاء وتهديد بسبي النساء وهنا ثرنا هنا صرخنا الشعب يريد إسقاط النظام ... هبت درعا فكشر النظام عن أنيابه وقرر التحول للقتل العلني فهبت دوما وبانياس وبقية المحافظات والمدن والقرى فإن تعبت وأدميت منطقة من الجلد والقتل هبت لها جارتها لتحمل عنها سياط الألم وهكذا ... نعم لقد إتحد الأخوة إتحدنا بإسم سوريا إتحدنا بالله أكبر وزاد النظام بالتوحش والزبد يتانثر بهستيريا مريضة وزدنا إرادة وزاد صوتنا علوا حتى كاد يزلزل الأرض ثم سقط الشهيد على الأرض فرفعة عشرة فإستشهد العشرة فرفعهم مئة وألف وألفان ومئة ألف.... ومليون ذهل النظام ومسح الزبد وعيناه و يده ترتجف تسائل ما كان ذلك من أين أتوا لم يكونوا هكذا هنا زأر الشعب إلى الأمام إلى الأمام حتى يسقط النظام هرب تأتأ النظام طلبا للحوار والشعب رفض عرض الإصلاح والشعب رفض لأن من لوثت يداه بدم شعبه الأعزل لا خير فيه ولا في وعوده فمال للفتنة عساها أن تخرجه من الورطة وفشل ثم مال على أحذية الغرب فتجنبوه فالغرب مع المصالح والقوي وإحزروا من صاحب القوة أصبح الآن ... نعم هو الشعب هو من يقول وينفذ هو من ضحى وقاتل بالكلمة وبالفزعة كتف مع كتف كل يوم والله إني لأفخر بكم كل يوم وكل ساعة فأنتم تستحقون الحرية وأطفالكم يستحقون الأفضل هل ما طلبناه كان عصيا عن التنفيذ هل كان جرم أم إثم هل ثورتنا لا تستظل تحت مظلة القانون ألم تقرأوا الدستور السوري الفصل الرابع المادة 25 " الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وامتهم.
المادة 28 من نفس الفصل
1- كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم.
نحن وإن خرجنا في هذه الظروف فخروجنا كان على ظلم ليس على شخص أو على دين أو على أو طائفة .. خرجنا نطلب الإنصاف خرجنا نطلب الكرامة والرد كان أطفال مطوقة بأكفان بيضاء وتهديد بسبي النساء وهنا ثرنا هنا صرخنا الشعب يريد إسقاط النظام ... هبت درعا فكشر النظام عن أنيابه وقرر التحول للقتل العلني فهبت دوما وبانياس وبقية المحافظات والمدن والقرى فإن تعبت وأدميت منطقة من الجلد والقتل هبت لها جارتها لتحمل عنها سياط الألم وهكذا ... نعم لقد إتحد الأخوة إتحدنا بإسم سوريا إتحدنا بالله أكبر وزاد النظام بالتوحش والزبد يتانثر بهستيريا مريضة وزدنا إرادة وزاد صوتنا علوا حتى كاد يزلزل الأرض ثم سقط الشهيد على الأرض فرفعة عشرة فإستشهد العشرة فرفعهم مئة وألف وألفان ومئة ألف.... ومليون ذهل النظام ومسح الزبد وعيناه و يده ترتجف تسائل ما كان ذلك من أين أتوا لم يكونوا هكذا هنا زأر الشعب إلى الأمام إلى الأمام حتى يسقط النظام هرب تأتأ النظام طلبا للحوار والشعب رفض عرض الإصلاح والشعب رفض لأن من لوثت يداه بدم شعبه الأعزل لا خير فيه ولا في وعوده فمال للفتنة عساها أن تخرجه من الورطة وفشل ثم مال على أحذية الغرب فتجنبوه فالغرب مع المصالح والقوي وإحزروا من صاحب القوة أصبح الآن ... نعم هو الشعب هو من يقول وينفذ هو من ضحى وقاتل بالكلمة وبالفزعة كتف مع كتف كل يوم والله إني لأفخر بكم كل يوم وكل ساعة فأنتم تستحقون الحرية وأطفالكم يستحقون الأفضل هل ما طلبناه كان عصيا عن التنفيذ هل كان جرم أم إثم هل ثورتنا لا تستظل تحت مظلة القانون ألم تقرأوا الدستور السوري الفصل الرابع المادة 25 " الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وامتهم.
المادة 28 من نفس الفصل
1- كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم.
2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقا للقانون.
3- لا يجوز تعذيب أحد جسديا أو معنويا أو معاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك.
4- حق التقاضي وسلوك سبيل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون.
3- لا يجوز تعذيب أحد جسديا أو معنويا أو معاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك.
4- حق التقاضي وسلوك سبيل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون.
فهل طبق النظام دستوره ... فإذا سقط النظام بقانونه وأصبح خارجا عن القانون وأصبح خروج الشعب عليه أمر مشروع أما قتل المتظاهرين السلميين من قبل قوت الجيش الباسل وقوات الأمن الرسمية وغير الرسمية فأبشركم فهي جرائم حرب والنص كالتالي في نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية:
"الجريمة ضد الإنسانية تعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحضورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأَفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسرى للسكان، وجريمةِالتفرقة العنصرية وغيرها. الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام.
وفي تعريف آخر للباحث وليم نجيب جورج نصار هي تلك الجرائم التي يرتكبها أفرادٌ من دولةٍ ما ضد أفراد آخرين من دولتهم أو من غير دولتهم، وبشكل منهجي وضمن خُطَّةٍ للاضطهاد والتمييز في المعاملة بقصد الإضرار المتعمَّد ضد الطرف الآخر، وذلك بمشاركةٍ مع آخرين لاقتراف هذه الجرائم ضد مدنيِّين يختلفون عنهم من حيث الانتماء الفكري أو الديني أو العِرْقي أو الوطني أو الاجتماعي أو لأية أسبابٍ أخرى من الاختلاف. وغالبًا ما تُرتكب هذه الأفعال ضمن تعليماتٍ يصدرها القائمون على مُجْرَيَات السلطة في الدولة أو الجماعة المسيطرة، ولكن ينفذُها الأفراد. وفي كل الحالات، يكون الجميع مذنبين، من مُصَدِّرِي التعليمات إلى المُحَرِّضين، إلى المقْتَرِفين بشكلٍ مباشر، إلى الساكتين عنها على الرغم من علمهم بخطورتها، وبأنها تمارَس بشكلٍ منهجيٍّ ضد أفراد من جماعة أخرى. وتطورت الملاحقة الدولية لها، حسبما جاء في نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، بحيث إنه يصبح الفرد مذنبًا بجريمة ضد الإنسانية حتى لو اقترف اعتداءً واحدًا أو اعتداءين يُعتبران من الجرائم التي تنطبق عليها مواصفات الجرائم ضد الإنسانية، كما وردت في نظام روما، أو أنه كان ذا علاقة بمثل هذه الاعتداءات ضد قلة من المدنيين، على أساس أن هذه الاعتداءات جرت كجزء من نمطٍ متواصلٍ قائمٍ على سوء النيَّة يقترفه أشخاصٌ لهم علاقة بالمذنب."
هذا من زاوية قانونية أما من ناحية إنسانية فأريد أن أقول كلمة أخير للأخوة الصامتين والمؤيدين .. بعد كل ماقيل أنتم لاتشكون بشرعية نظام حكم على جثث شعبه ولكن تشكون في شرعية شعب بأكمله .. خلص الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق