الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

هل نحن مخترقون؟!!!


يبدو أنا خواطري ستزيد من ثورتها حتى أنها باتت تثور علي … في الفترة السابقة ومن خلال بحثي ومراقبتي للتنسيقيات والمشاركات لاحظت مقالات (من أفراد وتنسيقيات) غريبة النكهة ذات رائحة مريبة ثم تابعت التدقيق والملاحقة على أجد تفسيرا أقدر على تفنيده ببند حسن النية ولكن فشلت.. لا أريد أن أكون شكوكا أو سلبيا أو حتى أن أبتعد عن الموضوعية ولكن وللأسف نحن كثوار مخترقون من قبل النظام فهو (النظام) ليس غبيا بكل المستويات فهو يملك سمة قوة بصالحه وهو النظام ..
الآن السؤال الذي ورد لذهني هل نحن منظمين .. على مستوى التنسيقيات… لا (وأنا هنا لا أعمم ) لماذا ؟ من خلال تجربتي مع إحدى التنسيقيات نحن لا نعلم من يقوم بهذه التنسيقيات ولا يوجد جهة ثورية رقابية عليها فإختراقها سهل وكنت قد نشرت سابقا على إحدى التنسيقيات تجربة أحد الأشخاص وهو أدمن لإحدى التنسيقيات ذات الثقل المتوسط على الساحة كيف حاول النظام متمثلا بآل الأسد مباشرة (فلك جميل الأسد) برشوته وتقليبه على قضيته ….
وهنا تكمن المصيبة فمنذ مدة عدة أيام قامت إحدى التنسيقيات بوضع إعلان مكتوب من طرفهم لموقع يدعي جمع الأموال لأطفال سوريا  … طبعا دخلت الموقع من باب الفضول لأصدم بأنه موقع نصب رسمي يمكن أن يلاحظه طفل متمرس على النت … تصميم رخيص لمبتدئين كم جملة مصفوفة بغير إنتظام تدل على جهل صاحبها وقلة حيلته بالنصب والشئ الوحيد الواضح هو أين تدفع وكيف من دون أي شيء آخر … ومرفق معها صفحة فيس بوك بخمس أو سبع إعجابات … ثم تأتينا التنسيقية وتشحذ المشاركين بكلمات رنانة مثل ” إلى جميع الأحرار السلام عليكم ونرجو منكم المساهمة في حملة دعم أطفال سورية والمساهمة لا تكون فقط بالمال وأنما بنشر الموقع وأخبار الأخرين عنه لعلك تساهم بأنقاذ طفل من الموت ولعلك تساهم بأطعام طفل جائع أنها حملة لدعم أطفال فقدو أبائهم وامهاتهم والواجب الشرعي علينا مأن نكون معهم وندعمهم ونقدم لهم كل ما نستطيع والله يبارك لنا بكل الشرفاء ويزيدهم خير وبركة ”
ببساطة ومن دون لف ودوران هذا عيب وعندما ننصح ونكتب التنسيقية يكون الرد بالتجاهل البارد (على مبدأ إنت شو فهمك) ويظل الرابط موجود ليقع فيه العديد من الأخوة المشاركين ..
هذه نقطة نقطة أخرى موضوع تنسيقيات كتائب الجيش الحر ألا يجب على تنسيقياتنا أن يكون لديها نقاط إتصال مع التنسيقيات الأخرى أو حتى إتحاد تنسيقيات الثورة السورية أو الهيئة العامة للثورة السورية أ لا يجب التنسيق لكشف التنسيقيات المزيفة التي تدعوا لبث الفرقة والنزاع بين الثوار وهنا مثال أيضا تم ملاحظته تنسيقية من التنسيقيات تضع رابط لكتيبة خالد بن الوليدتدعو فيه الأخوة المشاركة والدعم وبعد التحري ومراسلة إخوة بحمص على مقربة من الكتيبة وجدنا بأنها تنسيقىة مزيفة تبث مواد كما وصفتها سابقا ذات رائحة مريبة ورجعنا للتنسيقية الناشرة  وطلبنا منهم إزالته وإعلان زيفها وتوجيه الشباب بعدم التعامل معهم وردة الفعل تكون صمت مطبق محبط … ثم تم وعلى نفس التنسيقية تم وضع رابط لكتيبة أبي عبيدة بن الجراح مع نفس الطلب بالدعم والمشاركة ندخل عليها وكأنك داخل على موقع لمجاهدي القاعدة كليبات لمجاهدي الشيشان ولهجة دموية سب وذم وربي يسر…
الذي أريد أن أصل له أنه يجب على إتحاد التنسيقيات أو الهيئة العامة للثورة السورية العمل على إنشاء لجنة للمتابعة والتحقيق وإصدار بيانات لكشف التحركات المريبة والأخبار المشبوهة ولكي تكون لدينا جهة منظمة معتمدة لتقوي شوكتنا وتنظمنا آن الأوان لكي ننتظم تحت راية واحدة فالشباب على الأرض يقومون بكل شيء لم يقصروا والله يشهد على ذلك وزرعوا سوريا شمالا شرقا وغربا بالشهداء فمن حقهم علينا أن ندافع عنهم ولو على أرض العالم الإفتراضي …
 - لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد – مالكوم إكس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق